أدانت وزارة الخارجية الروسية بشدة محاولة الانقلاب العسكري التي جرت في بوليفيا.
وجاء في بيان الخارجية الروسية: “ندين بشدة محاولة الانقلاب العسكري في بوليفيا متعددة القوميات، التي حدثت في 26 يونيو”، بحسب ما ذكرت قناة “روسيا اليوم” الإخبارية.
وأضاف البيان: “تدعو موسكو جميع القوى والهياكل السياسية البناءة في بوليفيا إلى الاتحاد، من أجل تعزيز المجتمع البوليفي، وضمان استقرار وسيادة البلاد”.
وانسحب جنود بوليفيون من أمام القصر الرئاسي في لاباز، بعدما حاولوا بواسطة مدرعات اقتحام مقر الرئيس لويس آرسي، الذي اتهم قائد الجيش الجنرال خوان خوسيه زونييغا بتنفيذ “محاولة انقلاب”.
وأوقفت الشرطة البوليفية قائد الجيش الجنرال خوان خوسيه زونييغا، بعدما أقاله الرئيس لويس آرسي، واتهمه بتنفيذ “محاولة انقلاب فاشلة”، بحسب مشاهد بثها التلفزيون الرسمي.
يشار إلى أن زونيجا، الذي قاد المحاولة الواضحة لاقتحام قصر الحكومة في لاباز، متهم بالإرهاب والتمرد المسلح ضد أمن وسيادة الدولة.
وكان مكتب المدعي العام قد أصدر في وقت سابق مذكرة اعتقال.
ويبدو أن محاولة الانقلاب ربما كانت نتيجة لنية الرئيس السابق إيفو موراليس الترشح مرة أخرى، وهو الذي أصبح أول رئيس للبلاد من السكان الأصليين في عام 2006.
وبعد قرار المحكمة الدستورية لعام 2017 بإعلان بطلان حدود الولاية، ترشح موراليس لولاية رابعة في الانتخابات الرئاسية، في أكتوبر (تشرين الأول) 2019.
وأعلن الزعيم السابق لمزارعي الكوكا نفسه فائزاً في الانتخابات واتهمته المعارضة بالتزوير، واندلعت اضطرابات وتحت ضغط من الجيش، استقال موراليس وقضى عاماً في المنفى في المكسيك والأرجنتين.
👀 Bolivia coup plotter General Zúñiga EXHIBITED IN HANDCUFFS
— COMBATE |🇵🇷 (@upholdreality) June 27, 2024
"We are going to make our country's democracy be respected, whatever it takes." pic.twitter.com/t0rCuUWhaA
