أخبار العالماخر الاخبار

زلة لسان جديدة لبايدن تُضاف إلى قائمة هفواته

يُعَدّ تكرار زلات اللسان من الظواهر التي لاحظها الجمهور ووسائل الإعلام بشكل متزايد في خطابات الرئيس الأمريكي جو بايدن.

وتُثير هذه الزلات اهتماماً واسعاً وتثير التساؤلات حول قدرة الرئيس على التواصل بفعالية، وما إذا كانت تلك الزلات مجرد خطأ عابر أم مؤشر على أمور أكبر قد تؤثر على أدائه السياسي.

ووقع الرئيس الأمريكي جو بايدن في زلة لسان جديدة، حيث اتبع أثناء إلقائه خطابه مستعينا بـ”شاشة التلقين” التعليمات مباشرة وبشكل حرفي، قائلاً كلمة “وقفة”، والتي كانت ترشده إلى التوقف عن الكلام وليس لفظها.

وقال بايدن: “تخيلوا ما يمكننا القيام به بعد ذلك! أربع سنوات أخرى! وقفة”.

وقبل أيام، أشاد جو بايدن بدولة “تشيكوسلوفاكيا” التي تفككت إلى دولتي التشيك وسلوفاكيا نهاية عام 1992 على دعمها لأوكرانيا ضد روسيا في الحرب المستمرة منذ عامين.

ووفق صحيفة “نيويورك بوست” فإنه خلال استضافة بايدن، رئيس الوزراء التشيكي بيتر فيالا في المكتب البيضاوي، أخطأ في ذكر اسم بلاده، وسرعان ما صحح ذلك ليقول “الجمهورية التشيكية”، وهو خطأ آخر، حيث طلبت براغ تسمية الدولة باسم “التشيك” منذ تأسيسها الحديث في يوم رأس السنة عام 1993، وجعلته الاسم الرسمي عام 2016.

وقال بايدن: “لا أستطيع أن أخبرك بمدى تقديرنا لصراحتك ودعم شعب تشيكوسلوفاكيا، جمهورية التشيك، في الدفاع عن شعب أوكرانيا”.

وفي إحدى زلاته، أثار الرئيس الأمريكي الدهشة عندما ألمح إلى أنّ أكلة لحوم البشر في جزيرة غينيا الجديدة ربّما أكلوا جثّة عمّه بعدما أُسقطت طائرته العسكرية خلال الحرب العالمية الثانية.

لكنّ ما حدث على أرض الواقع، وفقاً للبيت الأبيض والسجلات الرسمية، مختلف إلى حدّ بعيد عمّا رواه بايدن.

وقالت الرئاسة الأمريكية إنّ القصة التي رواها بايدن تعاني، على غرار ما يحدث مع الكثير من الأساطير العائلية، من بعض المغالاة والتضخيم.

الولايات المتحدة الدولة الوحيدة المنقسمة في العالم

وفي كلمة له بالبيت الأبيض حول التدابير الرامية إلى تحسين جودة الرعاية الصحية للنساء، أخطأ جو بايدن، ووصف الولايات المتحدة بأنها “الدولة الوحيدة المنقسمة في العالم”.

وقال بايدن: “نحن الدولة الوحيدة المنقسمة وذات البصيرة في العالم! لدينا وضع معين.. جميع البلدان الأخرى تشكلت على أساس الجغرافيا أو العرق، نحن الدولة الوحيدة التي تشكلت على أساس الفكرة.. فكروا في الأمر”.

كما أشار خلال كلمته إلى نائبة رئيس الولايات المتحدة كامالا هاريس (دون احترام) قائلاً: “تلك المرأة التي على يساري”.

وفي زلة لسان غريبة تُضاف إلى سلسلة زلاته، قال بايدن أثناء حديثه أمام حشد من الناس في مدينة لاس فيغاس، إنه التقى أخيراً بفرنسوا ميتران، الرئيس الفرنسي الذي توفي قبل نحو 30 عاماً.

وتذكّر بايدن قائلاً: “جلست وقلت: لقد عادت أمريكا ونظر إليّ ميتران من ألمانيا -أعني من فرنسا- وقال..» قبل أن يستجمع الرئيس الأمريكي أفكاره لينهي الجملة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى